الحرب والخبز

كلما سألتك، لم تختار الحرب؟؟
تجيبني:
"في وطني تتوفر الحرب أكثر مما يتوفر الخبز"
وها أنت تقلب صفحات الجريدة...
 تشرع الطبول في اصطياد حروفي تغلقها حتى لا تلامس الأذن..
ثمة حزن يتصبب عرقا،ثمة أرض لا تكف عن الدوران ،
 وحبك وحربك يصبنني بالهذيان ...
أغسل جثتي،أرسل بها الى المشرحة... 
يذهب الجميع.... أترك وحيدة،
فكرت أن أمسح بالاسفنجة جراحي،وشهقات جسدي...
وأحاديثي بصوت منخفض..
أمرت القلم بالانتظار،وأودعت حاسة الشم عندي سلة المهملات...
لا شيء عاد يؤلمني،وحربك لم تعد تعنيني بعد الآن ،
 ساعدتني في الموت وساعدتني أكثر لأحيا...

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.