حجر لذاكرة عزلاء

يا ثوب الليل ؛
الصبا الذي صودر خلف غابات الدموع
اللغة التي اختنقت ذات ربيع 
اﻷرض التي صافحت اليأس ؛
على كتف النخل
الصمت وهو عار؛ 
يطل من أجمة الشجر
هذا عيد الحجر.....
يفضح أروقة الذكريات ؛
ويزهر رائحة
 تغازل غربة القمر
ثمة غياب في ذاكرتي اﻷندلسية ؛
شذرات من التاريخ 
ترافقني وهي تخفي أزمنة الشوق
 وتعاويذ جدتي
بحروف نقشها حمورابي ؛
واقتلعها غراب المواسم....
قلبي متحف للضوء ؛
يصخب بأصوات عاشقة  على حافة المدى...
يبلل طيفها جنون السحر؛
يرتشف الندى من نجوم صباح دمشقي
 وينتظر بلهفة ترانيم المطر....

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.