ليل إلا ربع

ليلي طويل لا ينوي أن يستيقظ
الثانية عشر مساء من الحنين
شايي بالأعشاب على طاولة الضجر
أصبعي على زناد هاتفي 
يسافر بين الصفحات
قهوتي باردة ملت الانتظار
زفراتي ثقيلة تتقلب
على سرير الامبالاة
حتى حروفي متناثرة 
وكلماتي مستلقية لا طعم لها
ناديتها أن تؤنس تذكري وذكرياتي
أجابتني مترنحة:
إلى متى سأرافق مساءك البائس؟؟

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.