ذكرى

والآن وقد طهرت ذكراك بتذكرك 
وحين فتحت دفاتري القديمة وأردت أن أتأمل ذكرياتنا التي لم تكن يوما وجدتها خرساء
الليل ظلام ينير لقاءنا الذي لم نلتقي فيه 
 أحدق بوجهك الذي لا أراه 
وأنتظر موعدا لن يأت 
 تحت شرفة مسقفة بالأحلام ؛أقبض على  الشوق بأصابع غير مرتعشة 
ماذا لو تحولت حرف همزة ذاك الذي يروق لك أن تتركه في داخلك أكثر ...؟
ماذا لو أصبحت فكرة مجنونة وألازمك كظلك...؟
أظنني سأختار أن أختبئ تحت ظلال قصيدة   كسنديانة معمرة


ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.