الاهتمام هل هو عذر أم هو حاجة؟
الاهتمام هل هو مجرد عذر أم حاجة ملحة؟ أغلبنا يتحدث عن الاهتمام كمطلب ملح لن تستقيم حياته إلا به وكل ما يعيشه من حرمان عاطفي أو نقص إلا ويرده لحاجته للاهتمام من الآخرين خصوصا ممن تربطه بينه وبينهم علاقة مقربة... وكل إخفاقاته تعود للآخر الذي لا يهتم به.. لماذا يا ترى يبحث الجميع عن الاهتمام ويحاولون الحصول عليه ؟بل قد يعيشون حياة منغصة وهم في رحلتهم للبحث عنه... هل هو حاجة ملحة حقا للبشر؟ أم مجرد غطاء نداري به عيوبنا وعجزنا على أن نرى السعادة ؟ لو ركزنا قليلا وبحثنا داخل أنفسنا بصدق وموضوعية خارج إطار الذات لاكتشفنا حقا أننا لا نحتاج للاهتمام بقدر ما نتحدث عنه ونصفه بنفس الكمية وبنفس الصورة ... هل حقا نحن بائسين لهذه الدرجة؟ أم يا ترى نحن طماعين وأنانيين؟ لأننا نلصق تعاستنا بسلوك اﻵخرين .. إن كنت أنا أبحث عن الاهتمام وأنت وهو وهي ونحن... كل الناس مثلا فمن سيهتم بمن؟؟ ما رأيكم أن نحاول أن نعكس المبدأ ونتبع معايير أخرى بأن يبادر كل منا للاهتمام ...اسأل عمن يهمك أمرهم ...افرض نفسك عليهم... بادر بالخطوة الأولى ... أكيد مع المحاولة والإصرار عليها سنزرع بذرة حب الاهتمام بالناس الذين نحبهم.. عش التجربة ربما ستجد أنك لم تكن بحاجة إلى الاهتمام بقدر ما أنت محتاج لمن تهتم بهم وأكثر ..، مع اهتمامي
ليست هناك تعليقات: