حين تبرع في الغياب
كيف أصبحت بقلب رمانة ؟
واصبحت معلقة بشرفة كأثاث متآكل
مرتبكة كتمائم المجانين
باردة بقلق ضجر
أقف على أرض تسقط تربتها من يدي كورقة محروقة
قال: نهر الرمان يا حلوتي كما لو كان الخمر المعتق يسكرنا؛
الورد والحناء وهالة القمر
ومتعة الإصغاء حيث تنسجم وذرات الروح
قلت : هلا أعدت ترتيب القمر ؟
قبل أن يستيقظ الحلم
وينهي وصيته
سأمسد رأس أمنية على ظلال سدرة
وسأكون زوبعة حزينة تقسم الصمت
فما زلت بارعة في الانتظار
وما زلت بارعا في الغياب
ليست هناك تعليقات: